Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

الفرق بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني: دليل شامل لفهم الاختلافات الأساسية

مع تطور المجتمعات والعصر الرقمي بما فيه من تقنية المعلومات والامن السيبراني، دوران مهمان في المجالات المختلفة عبر الإنترنت بالمملكة العربية السعودية، منها مجال الصحة والخدمات الحكومية ومجال التعليم الصناعة والتجارة أيضًا، ويهدف تقنية المعلومات في تصميم وتطوير نظم المعلومات بمجموعة متعددة من المجالات كتحليل بيانات وتطويرها.

يتميز الأمن السيبراني في تتبع الاختراقات والتهديدات الالكترونية والفضاء عليها،  بالإضافة إلى الحفاظ على البيانات بشتى الطرق والوسائل، ومن خلال الآتي سوف سنتعرف على الفرق بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني وعقد مقارنة بينهما لفهم الاختلافات الأساسية بين المجالين.

مقدمة حول تقنية المعلومات والأمن السيبراني

يختلف مجال تقنية المعلومات عن مجال الأمن السيبراني في نوعية المعلومات والبيانات التي يحافظ عليها الطرفين والأساليب والأدوات المستخدمة في كل منهما، وتقوم شركتنا – أفضل شركات الاستشارات الإدارية في السعودية – بعرض الفرق بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني ومعرفة كافة التفاصيل عنهما.

ما هي تقنية المعلومات؟

يتمثل هذا المجال في حماية المعلومات من أي اختراقات غير مصرح بها والتلاعب بالبيانات أو تدمير المنظمات، وتقوم تقنية المعلومات بحماية كافة البيانات والمعلومات، والهدف الأساسي منها هو ضمان السرية والسلامة للمعلومات وإمكانية توفرها في أي وقت من خلال إجراءات أمنية.

يتمكن موظفي تقنية المعلومات من حماية البيانات من أي هجمات كالسرقة والاختراق وضمان عدم الوصول إليها بطرق غير مشروعة.

ما هو الأمن السيبراني؟

يعد الأمن السيبراني منظومة متكاملة لحماية المعلومات عبر الإنترنت وضمان السرية والحماية الكاملة للمعلومات والبيانات والحفاظ عليها من التهديدات والاختراقات الإلكترونية، مع وضع إجراءات مشددة لتفادي أي أضرار للأنظمة والشبكات والتخلص من الآثار الناتجة عنه عبر مجموعة متطورة من الأدوات والتقنيات، وتدريب موظفيها على ممارسة كل الطرق الهادفة لحماية الأجهزة والبرامج من الهجمات الرقمية أو أي دخول للشبكات غير مصرح به.

الفرق بين تقنية المعلومات و الأمن السيبراني

مع زيادة احتياجنا للأجهزة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، وكثرة استخدامنا للإنترنت بمعدلات كبيرة ظهرت مخاطر الإنترنت والهجمات الإلكترونية، وأصبحنا في حاجة إلى حماية لكل من الأمن السيبراني وتقنية المعلومات، ويمكننا أن نتعرف على الفرق بينهما  بوضوح من خلال هذه النقاط:

  1. يهتم كل من الأمن السيبراني وتقنية المعلومات بحماية البيانات والحفاظ عليها ولكن لكلٍ منهما أدواته ووظائفه الخاصة.
  2. دور تقنية المعلومات في الإبلاغ عن أي محاولات للهجمات الإلكترونية على المنصات أو اختراق البيانات أما الأمن السيبراني فيتابع الاختراق الإلكتروني ويتعرف على هويته ويجمع المعلومات الشاملة عنه للتصدي له بكل الطرق المستخدمة.
  3. يمنع الأمن السيبراني التطبيقات من التجسس على المستخدم وابتزازه أما تقنية المعلومات فتحافظ على جميع البيانات من خلال الموافقة على شروط استخدام التطبيق.
  4. في حال توقف المستخدم عن الإذن باستخدام معلوماته في تقنية المعلومات فينتهي دورها عند هذا الحد  أما عن الأمن السيبراني فيظل متفاعل مع المستخدم بالاتصال في أكثر من منصة رقمية أو تطبيق إلكتروني الذي يستخدمه نفس الشخص.
  5. يحمي تقنية المعلومات الصور والمعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي للمستخدم في حين أن الأمن السيبراني يساعد في الوصول إلى كافة المعلومات والهويات التي تصل إلى البيانات بطرق شرعية أو غير شرعية.

لماذا تعتبر تقنية المعلومات ضرورية في العصر الرقمي؟

تقنية المعلومات من أهم الأمور التي يجب أن نهتم بها في تطوير المجتمعات الرقمية، حيث تلعب تقنية المعلومات دور هام في كثير من المجالات التي نستخدمها في حياتنا، كالخدمات الحكومية والصحة والتعليم ونرى نمواً كبيراً واهتماماً ملحوظاً في حماية تقنية المعلومات لهذه الحكومات والقطاعات الخاصة وتحسين أداء وكفاءات المواقع في إدارة البيانات وأمن المعلومات وتحديث البرمجة، وتوفير كل الإمكانيات لمواجهة التحديات التقنية وحماية المجتمع من أي تهديدات تؤثر على أمنهم.

كيف يساهم الأمن السيبراني في حماية المؤسسات؟

 تزداد الحاجة إلى نظام حماية الأمن السيبراني للشركات والمؤسسات نتيجة انتشار الهجمات الإلكترونية والتلاعب بالبيانات واختراق خصوصية الأفراد والشركات، ويتخصص جهود الأمن السيبراني في عدة اتجاهات من أهمها حماية المنظومات من المخاطر الخارجية، مثل الفيروسات والبرامج المشبوهة والاختراقات الأمنية من قبل المتسللين كما تهتم بحماية المخاطر الداخلية والغير مرغوب بها من مستخدمي الأنظمة والموظفين من الداخل.

المجالات الرئيسية لتقنية المعلومات

 تتعدد طرق تقنية المعلومات في مجالات كثيرة لتحليل البيانات والحفاظ عليها بالاعتماد على عدة نقاط يمكننا أن نذكر أهمها: 

  • إدارة الشبكات: تتحمل تقنية المعلومات المسؤولية كاملة في إدارة الشبكات والمنظومة بأكملها وحمايتها من الاختراق من قبل أشخاص مشبوهين للحفاظ على دقة البيانات بكل نزاهة.
  • تطوير البرمجيات: يعتمد نظام تقنية المعلومات على تطوير البرمجيات وتحديثها بشكل مستمر للتعرف على التطورات التي يصدرها التهديد الإلكتروني، والأساليب الحديثة المستخدمة في اختراق البيانات والعمل على التصدي لها وحمايتها بشتى الطرق.
  •  توفير المعلومات: يحافظ منظومة تقنية المعلومات على البيانات الخاصة بالأشخاص لمن لديهم تصريح بالوصول إليها فقط وإتاحة المعلومات لأصحاب المؤسسات وموظفيها.
  • دعم تكنولوجيا المعلومات: يعتمد تقنية المعلومات في دعم تكنولوجيا المعلومات من خلال السرية التامة في حجب البيانات عن أي شخص مخترق وتشفير المعلومات بطرق متعددة وبتطبيقات مختلفة للتشويش على أحدث الهجمات المنتشرة في هذا العصر.

المجالات الأساسية للأمن السيبراني

تستغل أنظمة الأمن السيبراني كل الأدوات والمجالات في حماية جميع الأجهزة والأنظمة المتصلة بالإنترنت ومتابعة كل ما هو متطور في عالم التكنولوجيا لحماية البيانات الرقمية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لمخترقي الإنترنت، ومن أهم المجالات الأساسية للأمن السيبراني:

  • حماية البيانات والمعلومات: توفر شبكة الأمن السيبراني كلمات مرور قوية لكل من الأنظمة والشركات الإلكترونية واستخدامها كجدار حماية لضمان عدم اختراقها وصعوبة الوصول إلى المعلومات المخزنة وبيانات الشركة.
  • إدارة المخاطر السيبرانية: يرقب نظام الأمن السيبراني الشبكات والأجهزة من خلال أدوات وتقنيات محددة مع إدارة المخاطر السيبرانية للقضاء والكشف على أي أنشطة غير مصرح بها والتصدي للهجمات المحتملة.
  • استجابة الحوادث الأمنية: تتعامل الشركة مع أي تهديدات سيبرانية بطرق فعالة وسريعة مع تحليل الأضرار وإصلاح أي ثغرات أمنية واستعادة البيانات بأمان.
  • معرفة التطبيقات المشبوهة: يركز الأمن السيبراني في دوره الأساسي واستخدام خبرته بالطرق الآمنة للوصول إلى البيانات المحمية، والتي يسعى القراصنة و المخترقين في استخدام تطبيقات ضارة والمشبوهة الوصول إلى هذه المعلومات بأي شكل، ويتأكد الخبراء من عدم قدرة هذه التطبيقات من الوصول إلى أنظمة الشركة.
  • تحديث البرامج: من أكثر المهمات التي يهتم الأمن السيبراني بتطبيقها هو تحديث البرامج والتطبيقات بشكل مستمر لصد أي هجمات والحد منها وضمان حماية الأنظمة بأفضل الطرق ومتابعة الشركة بأحدث التطورات والتحديثات.

تستخدم شركتنا أفضل الطرق في توعية المستخدمين وموظفي الشركات للتعرف على أنواع التهديدات السيبرانية من خلال خدمات نظام تقنية المعلومات والأمن السيبراني وكيفية التصرف في حال ظهور أي هجمات إلكترونية تخترق الأنظمة.

تعرف على: كيف تواجه تهديدات أمان الشبكة؟

التقنيات المستخدمة في كل مجال

تكثف شركة العقد الذكي جهودها في حماية الشبكات والأنظمة من الهجمات الرقمية التي تتطور مع الوقت من خلال تقنيات مستخدمة في كل من تقنية المعلومات والأمن السيبراني، حيث تستخدم الشركة استراتيجيات حماية البيانات والأنظمة بأساليب متقدمة وبأحدث التقنيات والأدوات الأمنية، وإليك أهم التقنيات المستخدمة في كل مجال منهما:

أدوات وتقنيات تقنية المعلومات

إليك أبرز الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال تقنية المعلومات، والتي تعتمد عليها الشركات مثل العقد الذكي لتقديم حلول تقنية متقدمة:

  1. تخزين البيانات: دور تقنية المعلومات هو تخزين الملفات التي تحتوي على البيانات والمعلومات الخاصة بالشركة الرقمية منها والورقية وتحميلها على سيرفرات خارجية.
  2. التحقق من الهوية: يتمكن خبير تقنية المعلومات من حماية الوثائق ومنع وصول أي تهديد غير مصرح لها وضمان استخدامها من قبل المتخصصين أو موظفي الشركة فقط.
  3. مواجهة الهجمات: يكمن دور تقنية المعلومات هي استمرار التحقق من أمان المعلومات والوثائق والقضاء على أي هجمات داخلية من موظفي الشركة أو هجمات خارجية من مخترقين للأنظمة والتأكد من عدم التسلل إليها ومواجهة كافة التهديدات المحتملة.
  4. مراقبة الأنشطة المشبوهة: يتأكد نظام تقنية المعلومات في مراقبة البيانات والتأكد من حفظها في مكان آمن ومتابعة أي نشاط مشبوه أو ضار قد يؤذي الشركة ويضر بالبيانات والمعلومات المحفوظة.

تقنيات الأمن السيبراني المتطورة

إليك أبرز تقنيات الأمن السيبراني المتطورة التي تُعد أساسية في تعزيز حماية البيانات والشبكات الرقمية:

  • استخدام برامج الحماية: يهتم نظام الأمن السيبراني المطور في استخدام برامج الحماية المتكاملة للمحافظة على البيانات والمعلومات الخاصة بالشركات والمؤسسات من خلال برامج متعددة مثل جدار الحماية وبرنامج مكافحة الفيروسات وغيرها من في البرامج المتخصصة.
    1. مراقبة الأنظمة: هي أداة من الأدوات المستخدمة في نظام الأمن السيبراني باستخدام تقنيات محددة لمراقبة الشبكات والأنظمة والأنشطة التي تستخدم من خلالها للكشف عن أي هجمات محتملة أو أنشطة غير مصرح بها.
  • أمان الروابط: يتأكد خبراء الأمن السيبراني من تلقي روابط صادرة من الخارج من خلال مصادر موثوق بها ومنع جميع القائمين على الشبكات من النقر على هذه الروابط المشبوهة التي قد تعرض النظام للخطر والتهديد.
  • التوعية وتدريب الموظفين: يُحسْن الأمن السيبراني التصرف في توعية وتدريب الموظفين لكل من الأنظمة والمؤسسات وتعليمهم كيفية اتخاذ قرارات مصيرية في حال ظهور أي هجمات إلكترونية والتصدي للهجمات للحد من تعرض مؤسساتهم للخطر وتدريبهم على الطرق الصحيحة لتفاديها.

 تنشأ علاقة قوية بين تقنية المعلومات والأمن السيبراني في قدرتهما على حماية البيانات والحفاظ على المعلومات السرية للأفراد والشركات، وتبرز خدمات شركة العقد الذكي الرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنية المعلومات في عرض هذه الخدمات على المستخدمين للاستفادة القصوى من حماية بياناتهم والسعي في خلق بيئة آمنة بعيدة كل البعد عن المخاطر الأمنية التي تهدد الانظمة.

Call Now Button